أستاذي ......
هكذا هم المبدعون تراهم دوماً متعبون ويتعلقون بحبل الأماني علهم ذات ربيع يصلون .
ماذا أقول وأنت الغائب الحاضر ... ماذا أقول إن جاء يسألني عنك من يعرفك ويعرفني ويعرف حبنا .. ماذا أقول إن قال البحر يوماً في موجاته اشتاق لخطواتنا معاً ... ماذا أجيب إذا الصخرة سألتني عن سر الدموع والمناديل المبللة بها .. ماذا أقول ؟ ! .
عيناي لا تقف عن رصد الطريق حتى في ضباب الوقت والليل وبرد الشتاء ... وقلبي كما هو لازال ينبض باسمك ويناديك كثيرا كثيرا .. يناديك أين أنت ... لكن لا الطريق أتت بك ولا صوتي وصل ولا قلبي استطاع أن ينساك فما أفعل قل لي .... قل لي .
تعبت من الأقدام .. تعبت مني الأشعار ... تعبت مني الأرصفة وأنت كما أنت غائب وبعيد .
أستاذ كمال ....... للجمال رونق وأنت دوماً رونقه .