[سعاد زايدي]

أخي كمال.................،

رويدك ها قد نزلت على إخضرار الوقت النازف حرقة للوجود، حصدت كل أشواقه النارية والمستمدة من فلاذ المشاعر المتربع على عرش القلب الصامد في وجه المسافات اليقينية المباحة

تحلم باللقاء وتكتفي بالأحلام

تهرب من الحاضر وتكتفي بالكلام

تنسحب من الأسئلة وتكتفي بحنين السلام

تراك ستقف على العتبات المشرقة منها كي تضيء دروبك تحت أقبية الروح...............................

تراك ستشعل لها شموع عيد ميلادها الثلاثين في ذاكرتك ككل مرة ترتب حفلتها، تعد قالب الحلوى ككل مرة وتدعو نفسك للحضور ككل مرة، ........يأبى طيفها المجيء فيكتفي المساء أن يكون حاضرا بينك وبين ذاكرتك ودخان شمعتها المضيئة.

كمال دوما تحسن التوغل في الروح

شكرا لك وتقبل مروري.