[ريم الحربي]

أمضي في دروب الحلم

تقودني خطواتي

لا ....

هو قلبي الذي

أسلمته زمام أمري

دون أن أدري

يسير بي

لا أبالي إلى اين

أو كيف أمضي

اغمض عيني

اتوغل في مجاهله

أطرق أبواب المجهول

أمضي اكثر وأكثر

في دروب لا أعلم ما نهايتها

أم تراني لا أريد أن أعلم

طالما يسكنني ذلك الشعور

بأننا ننتمي لعالم واحد

عالم لا يعترف بالزمن

ولا الحدود

ولا جوازات السفر

وأننا .........

رغم كل ما يحيط بنا من عتمه

قادرين أن نرى الطريق

وأن بوصلة القلب

لم تفقد دِقتها

تلك البوصلة التي

تسخر من كل قياسات

العرض والطول

ولا تعترف بأي اتجاهات

إلا تلك التي يشير لها القلب

تكفر بكل تقنيات الأرض

وتؤمن بتلك الخفقة

التي تهز الأعماق

وتزلزل الأوردة

وأنا أصدقها دوما

فهي تشير إليك

أينما اتجهت

تقودني إليك

تخبرني عنك
عندما تهب عواصفك

لأهرع إليك

كي نواجهها معا

وها أنا أمضي

في دروب الحلم

المجهولة

دون خوف

من أن أفقد الطريق

أو أن أضيع دربي

لأنني اثق بها

فأنا أعرف أنها

دوما تأخذني إليك

فلطالما صدقتني

لطالما أخبرتني

عنك قبل أن ألتقيك

قالت ستجدينه فقط أمضي

في طريقك وسأقودك إليه




قوافي