فلتعترفي....يا قوافي...
إعترفي له بكل وحشة الاشواق...
فله ان يستريح من وحشة الفراق...
له ان يمتلء بكل بوح الأعماق...
فمثلك يجعل للحنين معنى قابل للإشتعال....
ومثلك يجعل المعاني نابضة بروح التفاؤل....عبر دروب الأمل...
ان تستعر ّ اشواقكما ....كما النبوءة في دروب الاماني...
لذا.....بكل سحر الأغاني.....أكتبيه يا قوافي....
اكتبيه علّ زمن اللقاء يداوي جراح الفرقة والبعد.....ولعنة الجغرافيا..
أكتبيه ............ثم دعي ما تبقى للقوافي والمفردات الحنين الراعش.........
علّها يوما تنطق بما إختلج الفؤاد من الهوى....
هذا ديدنك ..يا قوافي.....عندما تكتبين بكل نصاعة أعماقك المليئة بالضياء...
تبهرين ...وتدعيننا نقرا بكل وحشة الكلمات الطافحه اللافحة..........ولا نمكل امام سحر لغتك
النازفه سوى الإنحناء إعترافا..........بقدرتك على الغوص عميقا داخل مجاهيل النفس.......
ألف شكر ايتها الكريمه...............دام لنا نبضك مميزا وحارقا دوما هنا
__________________
|