[محمد سالم الشعيلي]

قوافي
لقد ضاعت عبارة ( كاد المعلم أن يكون رسولا )
كما ضاعت ( من علمني حرفا صرت له عبدا)
بين عهد التقدم وعصر العولمة.
لقد تم تقييد المعلم عن بث الهيبة بين الطلبة
وتم تفريغ الطالب لهوى الوقت ووهم التطور.
وإن أخذنا المدرس ( نماذج منهم وأرفع كثيرين عنها):
أين تكمن الهيبة والمدرس يدخن مع طلبته ويجلس ويأكل معهم في وقت المدرسة؟
أين تكمن الهيبة وبين المدرس والطالب مصالح متبادلة بعد المدرسة؟
أين تكمن الهيبة والمدرس يتودد لطالب ويقرب طالب ويسلم رقبته لطالب آخر؟
أين تكمن الهيبة والمدرس لا يعي معنى أمانة التدريس ويعرف معنى الراتب قليل والحوافز ظالمة؟
أين تكمن هيبة المدرس وهو يزدري زميله أمام الطلبة والعكس؟
وليت شعري من هو المدرس الذي يبدع أكثر مما هو موجود في الكتاب فقط؟

الطالب ولا أعمم:
كيف يرتقي الطالب ولديه الجالاكسي والبلاك بيري والسيارة؟
كيف يرتقي الطالب وهو تابع لشلة ما لا لتوجيهات المدرس والفصل؟
كيف يرتقي الطالب والعقل الذي في رأسه لم يفعل للعلوم والمعرفة بل لما هو شائع ؟
طالب يدخن
طالب مروج للمخدرات
طالب متسيب متزعم لشلة ولا يطال له رأس.

على الجهات المعنية إعادة النظر في العلاقة بين الطالب والمدرسة.
فالطالب يجب أن يحفز والمدرس يجب أن يحفز ولا أتحدث فقط عن الجانب المادي.
كان المدرس يضربنا لكن كنا أكثر طاعة له وكان ذا هيبة.