اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال عميره
تمضي.....وحيدا في غربة الأيام....
تسلك دروبا غير مأهولة....تتحاشى النظر إلى افقك المغشى بالضباب...
تذرف عبراتك الحيرى.....تعبيرا عن مكنونات نفسك الضائعة في تيهها....ورحلة بحثها اللانهائيه عن شيئ إسمه اليقين....
تبكي كما لم تبكي أبدا.....
تنتابك لحظات تنزف بعدها مفرداتك العابقة بالألم....
تتساءل عبر دروبك التي شحذّت نورها.....وبقيت حالكه....لما كل هذا العذاب...؟؟
لكن يا وحيد...........ما الذي تريدني أن اقوله لك.....؟؟
لا بحر هناك في وجع الأرق.....
لا سفينة تنقلنا كما الامل إلى ساحرة الفرح المكابر دون ثمن...
لذا سنظل نشقى.......تغتالنا لحظات الحيرة.....والأرق الصاعق في ليالي الإنتظار الطويل المرّ
نحنّ إلى بسمة ساحرة نستعذب الفرح فيها....دون نتيجه...
وفيما يبدو أن اللعنة قد صارت قائمه.....لم يبقى لنا إلا صفاء الأعماق.....علّها تقودنا عبر درب الحكايا الساحرة التي أطرّت ذات لهفة سبيلنا....كي تكون المخرج والمنجى.....
ساحر دوما أنت يا وحيد........تكتب فتهتز الاعماق بفرحها أو بحزنها....
وفي الحالتين أنت حقا تكتب كي تراود المعاني العميقه عن ثورتها........
لذا اشكرك في الحالتين.....كتبت.....أم بكيت.......فأنت في كلاهما ساحر وصادق.....
دمت نورسا محلقا هنا بكل وجعه أو سحره..........لك مني كل المودة...
|
عزيزي كمال ما زالت ليلة العيد حاضرة في ذهني الى الان
كنت مرهق من شدة الوجع
ولولاه لتمكنت من الاتصال بك والحديث في ذات الليلة إلا أني لم أستطع ذلك
والان بعد الخروج من وقع الصدمه , ربما ستحمل الايام القادمه تواصل صادق من الاعماق
شكرا لروحك الطيبه , دائما تمنحني تواجد جميل يبعد عني كل وجع