عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-08-2012, 05:38 PM
موعود بفراق موعود بفراق غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 4
افتراضي العيـــــــــــــــــد


أيحلواْ العيد عليكِ .. دون التهااااني يالحبيبا .....
وعاشقكِ ، يطلب البن ، من العصفور بإذلالي ...
وكُنت لكِ .. ك العود .... إن أحترق زاد طيبا ....
يِفيض .. القلبَ .. بالحنان .. عليكِ .. يتساقط ك الرذالي ...

فياء زمن .. أصبح حُبكَ .. علي شيء عجيبا ..
يمزج الحُبَ .. بين فطين العقل والجهالي ....

ولي حبيبة .. بداء الفرقة .. قلبها مستصيبا ...
كإني أرى .. ملامح وجها .. تظهر بالحب أستهبالي ....

فلا لكِ حُبَ .. أوفا من حُب أول حبيبِ ...
ولا تهجري من أحبك .. ودللكِ دلالا ..
ولا تكوني .. كأخذ ، مال اليتيم .. الله عليهِ حسيبٌ ...
حبي اطهر .. وإن قد دنٌستهُ ، أفواه العذالي ...

؟

وبِيضَ الذقن .. فلا تكون .. بهذا .. علي معيباً ...
وما من كبر .. ولكن فرقاكِ ، أتت بهِ بستعجالي ...

وناااديتكَ بشوقً ، فكن لي بالموده مُجيبا ...
وصيرت حُبي .. إليكَ .. وكفى القلب منكِ إذلالا ...

وسالت نفسي .. ذات يومً هل الحُبْ بهِ عيباً ...
واى في اهلكَ .. مالا تراهُ ... انهم بالحُب ِجهالاٌ ...

وإني أحُبكَ حُبً .. ولكن نيالكَ مستحيلاٌ ..
فياء قاتلي .. أنت اليوم في ذمة رجالٍ ....

يمر عيد .. بعد آخر .. ولكني ياربِ غريبٌ ..
يطوف العام العاشر ... وأقول لي حق وأستعدالاً

؟

رئفً بي .. فقد أشتعلا من فرقاكِ الراس شيبا ...
فليس من بعدي أحدا .. يحمل أسمي على الدلالي ...

ولو تري حالي ... هزيلا .. فليس علي بعيبً ...
أذرف دموعاً .. لسؤه .. مثل دموع الاطفالي ...

فلا ارى .. عيبً عليكِ .. إن كنتِ لندائي مجيبً ...
فأني .. لشوقً ... لحرق قلوبً من لنا عذالاً ...



موعود بفراق

رد مع اقتباس