بالرُّوحِ والرَّوْحِ، قبلَ الثَّوْبِ والْعُودِ
أرقى الأحبَّةِ في أنقى المواعيدِ . .
كَمْ في رضى الله من عيدٍ يبارِكُهُ
صَدْرِي.. وكمْ في وجوهِ الناسِ من عيدِ
صمنا مع البدْرِ والآثامُ تُكمِلُنا
لا يكملُ البَدْرُ إلا بالتجاعيدِ ..
نستعصر النُّورَ، غَيثًا لا ظلال له
كأنَّهُ -في الصفا- ريق ابن مسعودِ
فانظر إليه هلالاً يستفيضُ نقا
وكلُّ عامٍ ونحنُ العيدُ في العِيدِ!
__________________
: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : :
|