[يزيد فاضلي]

...صدقتِ-واللهِ-أختي البديعة قــوافي...فإن لأوقاتِ الإيمان ولنفحاتِها الغالية مغرَماً من إحساسٍ في النفس المؤمنةِ،يجعلـُها-مهما طالتْ-كأنما هي رمشة عيْنٍ أو خطفة قلبٍ..!!

ورمضانُ هذا الضيفِ العابر لم يزلْ في حِسِّ الصائمين المحتسبين روحاً طائرة ًمن أنوار الرحمان جل جــلاله،ما تلبَثُ تسري نفحاتُـها الرفيفاتُ حتى يؤذَنَ مناديها للرحيل،فترحلُ في سجافِ الغيْب مُحملة ًبأعمال العبادِ وبحصائدِ صيامهم وقيامهم وصالِح أعمالهم،تاركة ًفي النفس حُرقة ًوعُسْرَ فِطام...!!!

أشكرُ لكِ عَبَقَ هذا المرور الكريم-سيدتي البديعة-ولا عليكِ البتة من حَرَجٍ لسبب انقطاع النت،فإنما مَحاملنا في تقدير الأعذار والأسباب تتجاوزُ في موازين الأحباء والأشقاء لمحة المَلامة والعتاب...

المهم-أختي البديعة-أنكِ بخيْر وعلى خيْر..وأن رمضانَ الكريمَ أعقبته فرحة العيدِ بصوْمهِ...وبوركتِ دوماً على ما تجودينَ به من ألـَقٍ وإبداعٍ..واللهُ يتولانا ويَرعانا جميعاً...وكل عام وأنتِ بخير...