::./,
..:
سهرٌ وقمر حتى الفجر ...
وجمالٌ واكتمال ... حتماً حينما تتعبني الحياة سأجلب
لي كتاباُ عنوانهُ : رباب وأناشيدّ الفجر:
آهٍ يا مايسترو الحرف ، ويحارُ اليراع ماذا يصف
ماذا يفصل ، وتتبعثرُ الملامح هنا وهناك ... وأجدني عاجزةً عن وصفِ
جزءاً من ابداعك ..
//:::"
قالت رباب...وبين يديها..
صحن صغير من الحلوى
:://
عِشتُ معها وربي ..طفلةٌ كانت تغني للقمر
ويغني لهاارتسمت في تفاصيل وجهها ملامحُ البراءة
لن تراني..
لكن ..إذهب لتنام....
فقد آتيك في الأحلام...كما تشتهي براعة اللّغة..
قالت وسكتت عن الكلام..
فيما الفجر يسجل بسحرّه...في كتاب الشوق..
::/
وحينَ ينطقُ الفجر ..
فما أجملهُ من حديث
مبدعٌ وأكثر ...
دمتَ مفخرةً للقلم..
أمنياتي الكرزية ...