أخي يزيد بورك من سماك يزيد كي تزيد من نور الله ما إشتاقت له الروح من زمن وكي تَعْبُرَ مَعْبَرَ القلب بفانوس رقيق الضوء وتكشف أقبية من ظلمة الدنيا تسكن الوهن.
تستحي اللغة أن تسلَّ حروفها على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
ويربط اللسان قبل أن تهمسه العين لما حلت من خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم في بيت كان بمثابة الطهر للناس أجمعين.
فتعقم الكلمة عن النطق إلا أن تقول حقا وما الحق إلا بالحق، فهن أطهر النساء وما أبت إحداهن إلا أن يقاسمن الحمل معه وهن يسعين دائما أن يرضين ويسترضين.
شلت الأفكار التي تقول ما ليس بالحق وما ليس باليقين.
هن نماذج من نساء لن يتكررن فقد صبوا من مادة واحدة هي شرف الإيمان في قالب واحد هو زوجة خير الخلق وخاتم النبيين وبين هاتين الصفتين أثرن أن تكون لهن حياة من حوله كنجمات ساطعات في فلك المدرسة المحمدية.
فقد خصاهن التاريخ بحظوة التقاسم معه في المأكل والمشرب والكلمة والطاعة والعزم والتوكل ...........إلخ مفرزة للنور ما جعلها الله لأحد من العالمين.
قال خير القائلين سبحانه وتعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ البَيْتِ ويُطَهِرَكُمْ تَطْهِيرًا" الأحزاب: 33
وقال: "قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ المَوَدَّة في الْقُرْبَى" الشورى: 23
لكل منهن مكانة في نفسه صلى الله عليه وسلم ولهن مكانة في نفوسنا فقد حرصن أن يكن أمهات المؤمنين
فطوبى لنا من أمهات
والله المستعان
باركك الله يا يزيد في شهرك هذا وسعيك هذا
تقبل الله صلاة وصيام وقيام الجميع.
التعديل الأخير تم بواسطة سعاد زايدي ; 14-08-2012 الساعة 01:35 AM
|