أخي جمعه........
دعني بداية أفتح اقواسا صغيرة....كي أضع فيها بهجة مرورك الحارق
دعني اجلس وحيدا...أعيد ترتيب اوراقي كي تكون كلماتي في مثل روعة مرورك
فقد إنزلقت الحياة من بين يدي ذات تراب...ولم يعد ممكنا إلا بأن..أستعيض عن كل ما مضى..بما حقا يعتلج بين أضلعي..
وها انا اكتب...كما في مبتدا الصفحة.......عن كل إحتراقات القلب والذاكرة
أكان علينا أن نلتقي في رحب فضاءاتنا كي نكتشف أن العالم رغم كل شيئ لا زال بخير يا جمعه
وانه بالإمكان ان نعيش رنّة افراحنا وصفائنا حقا عندما نريد ونرغب
وأنه لا شيئ يثنينا عن صفاء الروح...........طالما تعلقت حقا بنبع الإنسان فينا
وأننا صرنا تبعا لذلك نعرف جدوى إنتظارنا.......حرقة لغتنا...ونعرف تبعا لذلك حتى سر هروبنا...
إذ كلما إزداد الظلام حلكة........كلما إتضحت رؤيانا ودروبنا اكثر. ..طالما إكتشفنا ملكة التحديق نحو الداخل
إنني جد ممتن لوجودك يا جمعه.............ممتن لمرورك.............لتميزك............زولكل ما تقدمه هنا من وعي وتفرد وجهد
سنظل أخوة ...........رغم حيف الزمن......زولن يبترنا الوقت بأصابعه السائله................وهذا رهاننا ووعدنا المشترك.............ز
دمت طيبا كما عرفتك ايها المتميز................................ولست في حاجة لشكرك على مرورك ...فانت تدرك ما يعنيه لي هذا المرور
__________________
|