عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 06-08-2012, 01:43 PM
غموض~ غموض~ غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 968

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Al Rashdi مشاهدة المشاركة
[أختي العزيزة "غموض" .. أعجبتني جدا رائعتك التي سطرتك هنا والإبداع ليس بغريب عليك .. سأطيل قليلا .. ليست لدي تلك النظرة الثاقبة في النقد والبلاغة ولكن هنالك شيء لفت انتباهي وبمنظوري المتواضع وقرائتي ربما ستختلف قليلا عن التحليلات والتي سيتفضلوا بها اساتذتي هنا في القسم ..

قصتك إرتسمت هنا بلوحة فنية أدبية رائعه .. نعم وأنا أرأها تماثلت أمامي لوحة فنية بطبيعة الحب والحنين والشوق والهيام .. كالطبيعة الخلابة في دنيانا ..

بحب بريء طاهر بنقاء الطفولة .. فرسمتك بمدخلها سماءا صافية بصفاء حب تلك الطفلة .. وكأني اراك ترسمين لنا تلك السماء اعلى اللوحه ..

ورسمتك بمخرجها بحرا من الحروف لم ولن ينضب .. وسيظل يكتبك بحرا من الشوق والحنين في مده وجزه .. فرسمتي لنا ذلك البحر أسفل لوحتك الجميله ..

وما كان بين المدخل والمخرج في تلك اللوحة من صراعات الحنين وحلاوتها.. ونبرات الإشتياق وطلاوتها .. ومرارة الفقد وقساوتها .. والتي تعايش كتاباتك الجميلة الآن .. إلا مكملات الحب الجماليه في أوسط اللوحة .. هو بالضبط ما بين السماء والبحر من جبال شامخة بشموخ صدق الحب .. وأشجار مزهرة بالحنين وغيرها تساقط ورقها ذبلا بمرارة الفقد .. وطيور محلقة برسائل الشوق والغرام تائهة ضائعة ..

أما النسيان يا "غموض" .. يكمن في تجدد الحياة .. ولكن تبقى للذكرى رونق يسطرنا هنا لوعة وأسى وأدب سامي .. فقط أكتبي وواصلي ولا تلقي بالا لوجع .. لكي لا يجف ماء الحروف ... فأنا أراك هاهنا
"أميرة الحرف"

خالص ودي واحترامي وتقديري

اخي العزيز : ALRashdi

بدايةً أشكر حُضوركَ الأكثر من رائع هُنا .. و تحليلكَ المُتميز للنص ..

حُباً بريء طَاهراً بنقاء الطُفولة ..
بالضبطِ كما حللتها : لوحة فنية بطبيعة الحُب و الحَنين ..

و صِراعات الحَنين تلكَ ما هي إلا ضجِييييج حَدث بالقلب و تَرجمه القلم بلغة البَوح هذه ..

و النسيَان يا أخي ..
لَم يجد له مَكاناً بداخلي ..
مهما مَرت الأيام و السنين .. يبقى حُب تلكَ الطِفلة يَشرح نفسه بذكرى نقيّة باقية للأبَد ..

و لن يجف مَاء الحُروف , طالَما تَكمُن في الروح ثرثرة لا مُنتهيه

أخي ,
أسعدني مُروركَ جداااً

شُكراً لكَ بحجم السّماء . . .
رد مع اقتباس