أيها الإخوة والأخوات
كتبت صفحات ، فأنارت ردودُكم الدروبَ ..
وسنبقى كما عهدتمونا الأوفياء ، وفي إطار احترام الرأي ، والرأي الآخر ..
قرأت وتمعنت ، وأدركت فالتزمت الصمت
ستبقى عمان في القلب ، وموروثها الحضاري
وإرثها الفكري ، وأدبها وفنها الشعبي كمورثها البطولي ، وأمجادها
التي ترفرف في الأعالي خفاقة بمجدها ، وطيبها ونقي هوائها ، ومائها
وأهلها وأرضها ..ومجدها الخالد
ويبقى المسمى لكم ، وأنتم الأعلم ، والأحق فيما تطلقون عليه في سلطنة عمان الحبيبة
وأما أنا : كقارئ ، وعضو ، ومضطلع ، وباحث ، سواء كنا من أبناء الحزيرة ،
أو شبه الجزيرة العربية ، أو من أي قطر عربي ..
عروبة ، ودين ، وأعراف وعادات ، وأهداف ، وهم واحد ومصير مشترك يجمعنا:
من المحيط إلى الخليج ..
لي اسم أراه ، وقناعة درستها علميا ، ورضعتها في ربوع الوطن ..
وسيبقى لي طموح أن أصبح شاعرا نبطيا ، ولا أطلقه على نفسي ، فلم أصل بعد
إلى مرتبة الشاعر ، ويكفي أن أكون كاتبا وباحثا نبطيا ...
لكم ما تشاؤون ولي - كعضو - ما أشاء
واحترامي لكم تاج علا الجبينَ
ودي وتقديري لكم
وليحفظ الله سلطنة عمان : قيادة ، وحكومة ، وشعبا ،
ولعمان الروح ، مني الروح ..
وفقكم الله فيما اتفقتم عليه ...