[سعاد زايدي]

أخي كمال عميرة..................،

لكل منا حنينه المتربع على عرش ذاكرته ينسج لحظات حبه فيها بالخيال مرة وبالواقع محطات، فتبقى الذاكرة تعود إذا ما رغبنا أو إذا ما ألحت هي بشدة،

لكن في نصك يا كمال ذاكرة تحيا وتتحرك كي تخاطب الحاضر كأن المشاعر في حالة إستيقاظ وإستنفار قصوى تحنو لتنمو لا لأن تحيا ثم ترحل وتعود حيث كانت.

فأنت تنسجها مرة أخرى كي تلبس عتقها القديم وتسأل حريتها اليوم.

إستعمالك لألفاظ المستقبل تشع نظارة في النص كالبشارة......الفجر......لحظات الجنون المرتقبة...........

كل هذه المعاني أعطته حداثة متميزة

نص منفرد مليء بالمشاعر المتدفقة من يستطيع أن يكتب الذاكرة بنبض اليوم وترقب المستقبل.

أعجبني جدا وصفك للتوقيت "منتصف الليل وبعض الأمل.

شكرا لك وتقبل مروري