هل أقول لك شيئا زهرة لقد قرأت نصك من أول مرة أنزلتيه لكنني لم أرد وقتها .....لحظة دعيني أكمل
لم أرد وقتها ليس لأنه لم يروق لي أبدا .........
بل لأنه عميق يا زهرة متخم بالأسئلة التي تبحث عن جواب
هل تريدين أن تعرفي كيف تخيلتك وأنا أقراء تخيلتك تارة فيلسوف يتحدث بين الناس وهم يتسائلون مابه
هل جن ما الذي يقوله لما كل هذه الأسئلة
وتارة تخيلتك ذلك المواطن البسيط المذهول الذي أدمي قلبه بهذا الكم من الزيف والضياع الذي يسيطر
على حياة الناس
لا تسألني.....فأنا لست أدري.
لعلهم يتهامسون عن قضية ما.....
أنهم عثروا على القاتل ولم يتعرفوا على المقتول.
لعلهم يبحثون عن ملجأ لليتيم في بطن الحوت.
هنا وصف رائع لإنقلاب الموازين والقيم
و تلبيس الحق ثياب الباطل
هذه كانت مقدمة النص وأنا أعرف أنها لم تكن صدفة
بل هي كانت المدخل المناسب لكل هذه الأسئلة
نعم انقلبت الموازين فعمت الفوضى وصارت الأجوبة مجرد أكاذيب
أقول لك في النهاية لا تكتمي أغنيتك يا زهرة ردديها أرفعي بها صوتك وعانقي بها عنان السماء
دمت بخير وأتمنى بحق أن أقراء المزيد فأنتي قلم أعرف أنه قادم بقوة