كم أثقلتني تلك الجراح حتى باتت تسري بجسدي مجرى الدم ..
وكيف لي أن أعصي قلبي الذي أضحى كهشيما يحتضر راجيا لقياك ..
أخبريني وكيف لي ان أكحل ناظري برؤيتك بعد مرارة غيابك ..
فيا من هواه اعزه وأذلني .. كيف السبيل الى وصالك دلني
أختي أيتها الروح المنهكه .. بأسلوبك العذب الأخاذ .. رحت أهيم وأنا أقرؤك
في ذكراي الحنون .. فسلبني حنين كلماتك إلى من كانت وستكون وتبقى ..
حتى أخذني الإلهام اليك وروعة نصك .. الجروح تتشابه ..
والكاتب الرائع هو ذاك الذي يأخذنا الى اعماق البوح حتى نشعر وكأن النص يكتب لأجلنا .
أبدعتي ثم أبدعتي ..
تقبلي مروري الصاخب بتواضعه ..
أخوك
التعديل الأخير تم بواسطة إدريس الراشدي ; 30-07-2012 الساعة 01:31 AM
|