كُلُّ الجروحِ تَعْشَقُنِي, و أيُ وجع سيأبَى السَّكَن بِي ..؟! , كأن بقلبي ملاذها , وإِنِّي
لأسكرُ بخمر الالم َ.. و لأَتلذذ به فلم يعد ينهشُ من روحي ,, لمَ لا وأنا التي تهَجَّأتُ
الألم منذ طفولتي .. ولم أكترثْ ..!
,’
كُلَّ الأوجاعِ هباءً منثوراً بي إلَّا ذاكَ الوجعُ تمرَّد , تمرَّد يا صاحْ , وَجَعُ غيابكِ يقتاتُ
بقلبي , يُشقيني , يرشفُ من روحي حتَّى يُدميني ..‘
,’
فلِمَ الغيابْ ؟؟!
لمَ تتركني لأماقتُ أحْلامي باليقظةِ دونكَ , لِمَ تَحْرِمُ عيْنَيَّ عينيك ؟! وتجْعَلُنِي أنتفِضُ
غضباً حينَمَا تُسْألُ يديَّ عن يديْكَ وبقمة غضبي أُجهشُ بالبُكَاء ؟؟
,’
لِمَ تتْركني تحتَ رحمةِ الحزنْ ليستعبدُنِي بغيابكَ ,, وأنَا وبِكُلِّ شموخِي سأرْضَ بذلكِ
وسأنحني لأطبعَ قبلَةً بثرى مَضَيْتَ بِهْ .. وسأتوسل الأيام لتُعِيدكَ لي ,, فوجعُ غيابِكَ
أقوى من أن تطقه نفْسِي ..‘
,’
وَجَعُ غيابكَ إن كنتَ لا تعلَمْ يوأَدُ قلبي ..!
فهلْ ستعود ؟!