اليوم نقف على القبور بعيون باكية وقلوب متحسرة على من فقدانهم .. على من كانوا في رمضان الفائت بيننا على مائدة واحدة نقتسم التمرة وكأس الماء .. أين هم .. لا شيء سوى بقايا من ذكراهم وقبور هامدة لا تتغير ولا تنطق يجثوا التراب على ملامحهم ويدفن كل شيء إلا حبهم في القلب .
نسأل الله أن يرحمهم وينزل عليهم شآبيب الرحمة والغفران وأن يسكنهم فسيح الجنات .
جمعه .... أخي العزيز
نص يثير المشاعر حقاً .