عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-07-2012, 10:34 AM
الصورة الرمزية أمل عبدالرحمن
أمل عبدالرحمن أمل عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو مجلس الشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: صلالة
المشاركات: 884

اوسمتي

Smile ... مقال قوافل الفن المسرحي .....




قوافل( الفن المسرحي)


الغريب ان نبدأ الحكاية من أول مرة وأن نسرد باقي متممات اقلامنا بمراحل متعددة فتظل الكلمات والمفردات والأفكار معلقة في محاولة منا لملء الأسطر المتبقية بأية شكل من الأشكال ناهيك عن محتوي ما أفرزته تلك المكونات.

قوافلنا متعددة لا حدود لها وأفكارنا ايضا تضخ بالكثير ما يثير منطلقات تعابيرنا حيث تستهوينا لا شعوريا ولربما التدفق الادبي الذي نملكه قد يتكاثر بشكل زاخم لا محدودية لما لدينا ,نعلم اننا نحوى الكثير وننفرد بالكثير ونتطلع للمزيد, فقوافلنا متنوعة كالفواكه ممتزجة بعبق روحي يتجسد فى نبض اٌقلامنا باستطاعتنا ان ننشئ المفردة حسب حاجتنا وايضا حسب الظروف المحيطة بنا هنا نستأصلها بما لدينا وما نراه من وجهة نظرنا وايضا تطرقنا الى كل تفاصيل, سواء كانت الصغير ة ام الكبيرة فنقبل على باب اخر يسمي التعبير الفني الذي باستطاعتنا من خلاله ان نتكون ويتكون راينا من خلاله فى بعض من النماذج التي لدينا أو على شكل رسومات لتطبع تلك الرسومات نوعا من التعبير فى صورة معبرة حوت كل تلك التفاصيل الغريبة والجميلة فى ان واحد.

ان الفن المسرحي يعتبر نافذة فذة ومخرجات لا حدود لها فنملك القلم الذي يجيد التعبير عن رغباتنا والفكرة المرسومة التي بحاجة الي خطة تحوي كل تلك الصور التي ترسخت بالعقل فما نحتاجه هو الكم الكيفي لنصل الي درجة من التوافق والرضي عما كتبناه فالفن المسرحي كما هو معروف يحوي الكثير من القوافل المتنوعة التي ينفرد بها عن غيرة فالمسرح تاريخه منذ القدم فعندما نتكلم عن نشأة الفن المسرحي لا بد ان ينتاب اذهاننا الي نوع خاص من الترفيه والتعبير بالضحك عن الحالة التي نمر بها فالمسرح ليس معناة ترفيه فقط ولكنة ايضا يحوي بعض القيم التي اتيحت لها ان تنطلق الي الخارج وتجد ضالتها ومكانها بقلوب الاخرين لان بعض المجتمعات ترفض بعض الاشياء او قد تكون معارضة لشيء ما وهنا ينطلق الصوت القادم من المسرح معلنا ثورة ورفض شيء معناة الصمت فاتت كلمة التظلم لتطابق حقيقة واقع المسرح ليخرج بثوبة الجديد الذي اعتاد علية الكثيرين فاصبح واجهة مهمة لنقل الواقع الحياة اليومية وما تكدس بها, وأن تكلمنا عن فنون المسرح فهي متكاملة بعتادها وقوامها وحتي نصوصها التي تطبع في الوجدان بقالب قريب الي القلب ,فهي فنون تكمل بعضها البعض ,ان الثقافة المسرحية الواسعة تؤدي الي فن مسرحي عظيم قادر علي اداء مهامه معززا بكل مستلزماته ,فلا يستطيع احد ان يعرف متي كتبت أول مسرحية وان كان التاريخ يرجع بالمسرح الي عام اربعة الاف قبل الميلاد, إلا ان البداية الحقيقية للمسرح كانت في بلاد اليونان, خلال القرن الخامس قبل الميلاد نتعرف هنا علي بداية المسرح الحقيقي وما الت الية بعد ذلك تطور الفن المسرحي وما قدمه الكتاب الحقيقين للنهوض بالمسرح مثل اسخيلوس وسوفو كليس,ويور بيدس الي اريستو فنس الي تعاظم فن المسرح لدي الاغريق وصولا الي ارسطو احد رواد المسرح انتهاء الي شكسبير ومن ثم عقبت تلك القافلة انتشارا واسعا وملموسا للمسرح في جميع انحاء العالم وما تخلله من عروض راقصة علي الطرقات وصولا الي ما علية الحال الان تختلف المسارح في فكرتها وفي عروضها وحتي بيئتها, فالمسارح عكست الضوء الاخضر واعطت ساحات واسعة لتشعب الثقافات المختلفة واكساب ثقافة اخري الا انها ما زالت تحتفظ بثوبها رغم تغير الزمان والمكان وظل الفن المسرحي هو روح التواصل التي تدأب علية الشعوب في رسم ثقافتها عبر الكثير من العروض المسرحية التي لا زالت هنا وهناك.




أمل عبدالرحمن اليربوع

أخصائية اعلام تربوي

__________________
ديواني المقروء

رد مع اقتباس