لا أعرف كيف تبدو ملامح وجهك
ولكني رسمت لك صورة من نسج خيالي
رسمتها بتفاصيل واضحة
كيف أنت لست أعرف ولكن على يقين بأنك أنت
من رسمت له لوحة أسطورية وعلقتها على جدار غرفتي
أراقبها كل مساء أستمع إلى همساتها
ونبرات صوتها تأسرني فأفضل الصمت في حضرة حديثك
لا أعرف عنك إلا بضع كلمات
وقد أعجبت بروحك الطاهرة هكذا رسمتها في مخيلتي
روح طاهرة نقية لا يخالطها شيء من السواد
وأول لقاء يقترب كثيرا ليطرق باب قلبي
تأهبي فأن لحظة اللقاء قد حانت
قد حانت في ليس في سكون الليل
ولكن في ضجة النهار
دقات قلبي يتزايد بها الخفقان
أنه يقترب وأنا أسمع وقع خطواته
يقترب رويدا رويدا تداعب روحه روحي
أنها اللحظة الحاسمة حيث سأرى وجهك أخيرا
سأرى ملامح وجهك وأستمع إلى نبرات صوتك
أنها اللحظة تقترب في بداية أول لقاء
لذا سأعلن الصمت الآن لأكتشف كيف تبدو
هل مثل ما رسمتك في مخيلتي أم تختلف عنها كثيرا
سأترك الأقدار هي من تحدد ولست أنا
همس الهنائي
7/7/2012
9:42