ولأنك امرأةٌ أستثنائية ..
صنعتي مني ذات يوم رجلاً مترفاً بالجمال ,
والعذوبةِ والرقة والأناقة ,
ما زال كسابق عهده لم تغيره السنين ,
وما زال بوحي تنبضُ به الأوراقُ لأجلك ,
ولأجلك كل القصائد تنسابُ بالدلالِ,
/
ولأني رجلاً لا أحتمل الفراق ,
فــ صمتك يعذبني ,
ويرهقني شرود عقلك عندما أستحضر ذكرياتي معك ..
و حين رفضك وأمتناعك أستشعر الألم بقلبي..
ليرهقني حد الوجع /
ورغم ذلك ما زلت مؤمناً بفسلفة الأنتظار القديمة ,
علك تعودين ذات يومٍ/ وتوقظي قلبك من سباته ..
لتنتشلي روحي من مستنقع الوحده
لتبثي بداخلي كل الحنين ..
مساءك عطر ... أستاذي وحيد
كم يسعدني أن أمر على هذا الجمال من الكلمات التي تعود قلمك ان يخطهااا
تحياتي لك مرشوشه بورد