أكتب عنوانها أنتَ...!!
نولد و البكاء هو أول ما يولد معنا... نبحث عن ابتسامة خلف أقنعت الزمن...
كنت ولازلت أردد تلك المقولة التي دائما طيفها يجتاح أنفاسي...
للقاء طعم و للفراق طعم... كليهما يمتلك نكهة خاصة ...
لكن! الدموع تسبق كل شيء ... فهل نحن ضعفا في الحالتين...؟
غريب هذا المنطق... والأغرب أنه يسكننا...!!!
دعونا نتحرر من قيود الكبرياء و هناك مع أنفاسنا المحتبسة لنخلع الأقنعة و نستعد لمراسيم النبض المستوحش في أعماقنا...
كلنا يمتلك داخله هاجس ما... لنحرر هذا السجين و نطلق العنان لتلك المسمى مشاعر...
علقوا على نوافذ القلق أثوابه و تعروا تماما منه...
مساحة شاسعة لتبدؤوا الضجيج مع وحدتكم...!
تأمل في ذاتنا و البحث في ذراتها عن منفذ...!
إعلان تبرج أرواحنا يثير الجسد.!
متاهة التنهدات المنجرفة نحو هاوية الأنين...
تناشدك أنتَ لا أنتِ لا بل كليكما...!
سياج و مخاوف تدغدغ شراييننا...!
أعلم بأني مبهمة بل مشوشة في تمتمتي هذه...
لكن تأملها و رتب الأسطر و الأحرف كما تشاء النتيجة واحدة...!!
تمهل ولا تستبق ترهات التي أعتدت أن تقول لها لـ.....
قبل أن تتجرا و تلقي بنفسك في زخم الضياع هنا...
تجرد من كل وساوس تعانق ملامح جنونك...
الآن و قبل أن نسمح لأنفسنا بالهرب من هذا الجنون المنهمر...
سؤال لابد من طرحه هل....؟؟ قبل أن نجيب لنغلق أعيننا و نفتح أبواب عقولنا...!
لا داعي لضحك... أو حتى الابتسامة.!! لندع الدموع تتحدث عن ما يخالج وجداننا في هذا الوقت
مودتي للجميع
نبيلة مهدي ] ريحانة [