مساء الخير ...
هذه مساجلة شعرية بين الشاعر ( حمود بن علي الرواحي ) و ( خميس بن جمعة المويتي)
في فن المسبع
يقول ... حمود
جالس أفكر وساري الفكر صوب خميس
أعني المويتي صديقي خيرة الجليس
ماله قطعنا عساه الخير عنده ونيس
أول يبادر ويرسل لو تباطينا
عنه ويسال أصيحابي أينكم أينا
ومن بعد هذا نسلم نمغط يدينا
بالحمد والشكر نبقى باعدين بليس^
قال ... خميس
نظمن وصلنا وعلينا واجب ردوده
مسبوك سبك الذهب وحروف مفنوده
من شاعرن ترجم المعنى على زوده
يحمود وقت الشعر متبدله أحواله
أصبح ينادي ويبكي عصر شلاله
الموضة غزتنا وهانت همت رجاله
وأنت خبير الحرف وتتذكر عهوده
قال حمود
بعده الحرف لم يزل باقي ومنه كثير
ما دام أمثالكم بالدار يبقى بخير
شدوا الهممم بالعزم ما يحتمل تأخير
يا خميس كل دهر في التاريخ له دولة
وما ينقطع عاد يوم الكل يعنوله
لا توقفوا جاهدوا بالخير وصوله
وأنت على الدوم حال الفن لك تفسير
الشاعر خميس استعجل في الرسالة حيث وصل بيت واحد ... ولما تأخر في تكملة الشلة
قلت ....
من أمس بالليل وصل بيت م الشله
وبقيت محتار ما جا شعركم كله
ويش السبايب وما هي صاحبي العلة
وضح وبين وجيب الرد وجوابك
ولا تشاغلت تتفكر بأحبابك
وحنه ترانا كذا من جملة اصحابك
نسأل اله الورى يغفر لنا الزلة
قال ... خميس
يالي وصل عندكم من فرحة الجوال
ساعة عرف اسمكم يضرب على المرسال
وده يشل الخبر من قبل رد الحال
هذي وسايل زمنا والوقت مزحوم
يمضي علينا ونتفاقد علوم القوم
مره فطيبة ومراتن يشن هجوم
شروى السهم لن فلت ما تمسكه الحبال
....
وأردف قائلا
مضمون حرف الشعر مسبوك في سطره
وعاين على المشتري لن قارن الزهره
بتشوف كل الكواكب حيل منقهره
السعد بالقرب والأحزان يوم بعيد
وساعة يغيب الولف أنظر عليه وحيد
بيكون حاله وحد والقول له تأكيد
حتى نجوم السما حنت على العشرة
ــانتهت المحاورة