أيها الشاعر القدير
يا شاعر الحكمة ...
الصــــــــبر عند النائبات دواء**والصمت في وجــــه السفيه نقاء
مجموعة من الحكم تضمنها النص حقيقة ..
عدت بنا إلى تراثنا الذي نعتز بحمل هويته
من صاغ هذه الحكم فقد خاض تجارب الحياة ، وتعلم من دروسها وعبرها الكثير ،
وعمل على أن ينفع بها القارئ ..
أؤيدك بأن الصبر عند النائبات لا يقف في وجهه إلا من كان مؤمنا صابرا قوي الإيمان
الصبر دواءٌ ؟
لغرض بلاغي في نفس الشاعر بلا شك ..
لا بد أن الشاعر قصد أنه دواء على اعتبار ما سيكون ، فالصبر عند النائبات من أشد أنواع الألم
وتكون النتيجة الفرج والسعادة ..
والصمت في وجه السفيه نقاء ، هو حلم وحكمة ، فالسفه في السفيه أصل، بينما في المتصدي للسفيه
حالة طارئة يلجأ إليها إذا استلزم الأمر ، وجاء هنا نقاءً ..
والخفض عند الوالدين فضـــيلة**والمكـــــــث عندهم شذىً ووفاء
شذى : جميل أخي الشاعر ..
سكبا عليك من الحنان جمــــيله**رَدُّ الجميل إليهما نَعمَــــــــــــاءُ
النعماء أيضا كنت موفقا باختيارها لما لها من علاقة بالخفض والدعة ....
والبخل في عرف الأنام مذمة**من لاصقته عافه الخلــــــطاءُ
لاصقته : اضطررنا للمد ..
يمشي علي وقع الخطى متهيبا**أن لا يراه خلسة ضــــــــــعفاء
وكذلك كلمة يراه
متضورا والمال يملأ كيســـــه**هذا غباءٌ إن وصــــــــفت وداءُ
نصبت كلمة متضورا وكأنك عطفتها على (متهيبا) في البيت السابق، أو أنك نصبتها
بفعل محذوف ، يجوز لك أخي الشاعر .....
ما ظل من جعل الصراحة همه**فوزٌ تهادى نحوه و رضــــــاء
هنا ظل الأصل ضل من الضلال ..
نص جدير بالاهتمام أخي الشاعر
صح لسانك لا تكفي أمام هكذا جمال ..
لا فض فوك ..