فِي مسَاء الأمس ,
أشتدّ ضيقي و شعَرت بتأنيب ضمير لَم أشعُر به مِن قبل !!
فقَط عندمَا تذكرت أنّك أعلنت رحيلك المُؤقت
و بِتُّ مصدُومة و مُحدقة في كُل شي كَان أمامِي !
ما الذي فَعلته أنا ؟
و كيفَ أخبَرتك بنفس اللحظة أننِي افتَقدتك ,
كيفَ جعلتك تشعُر بدمعي و أنتَ تقرأني ؟!
و كيفَ أنني لم أستَطع الصّمود طويلاً أمَام كلِماتك ؟
\
حرف جميل اختي غموض ..
تلك الزاوية تجعل للتأمل قصة كبيرة ..
شكرا لك
|