رسالة صارخة فعلاً
قضية تشبه خلود الظلم.. والظلم لا محالة زائل
ولكن كما قلت: الأشياء بلا فطرتِها !
. . .
أيها الشاعر زياد . .
دعني أعاتبك:
أتصور أن شاعرًا في قامتك حين يسطر قضية في قامة فلسطين.. فإنه يجدر به أن يعتصر نبضه
فيكتب أحسن ما يراه، أجمله، أبهاه، أعمقه، أقواه !
ولكني أرى هنا شيئًا مخالفًا.. فحتى الوزن لا يكاد يتماسك في سطر مما سطرت، فضلاً عن مباشرة المعنى وتكراره، ما لا يتناسب مع سجية الشعر..
ربما يكون لك مخرج لم يبن لي
وسبب لم يخطر علي . .
أتمنى ذلك،
دمتَ شامخًا برسالتك ..~
__________________
: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : :
|