عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-06-2012, 04:54 AM
سعاد زايدي سعاد زايدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 685

اوسمتي

افتراضي إلى الإنســــــــــــــــــان

ها... أنا ابعث أنين قلمي التائه بين الصخور

لأني أرى وراء كل نافذة شاعر يبكي وفتاة ترتعش

لأخبرك أني حزين... حزين لان قصائدي أصبحت متشابها ذات لحن جريح

أريد أن أأكل الموت وأمشي فوق الحصى حافية القدمين، دون النظر في المرآة

عيون كثيرة مبللة منذ بدء تاريخ الهوى، وشفاه تردد نشيد الإنكسار

قوافل الزمن والريح تنتقل من مدينة إلى مدينة وأنا حقائبي مليئة بالجراح والهزائم، نحن الغرباء

حاملون الحقائب والأوراق الممزقة لن نرحم إذا نهشنا عظام قصائد الزمن الغائر...

هكذا نموت بين البحر والصحراء

نحن نضحك ونرتشف الدموع، نعم دموع العالم ونموت...

أخاطبك أيها الجاهل على لسان خمسة عصافير رأيتها ممزقة تحت الحوافر منذ أجيال، شربت ماء،

حب .... وصبر حتى ثملت كلها سوداء اللون.... لأنه الغدر،

تمنيت أن أصهل صهيلا يمزق عنقي

القلوب الرقيقة تذبح تحت الدماء،

تحلم بالحرية في مقعد إعدام...

نحن الرقاب وهم مالكون المشانق

كلمات ترددها كالمجنون دون أن يفهم عليك أحد

لا طائر، لا طفل، لا وحش ولا حتى إنسان وستموت عند منعطف ذات الليلة وأصابعك تلوى على

الحجارة دون أن يراك أو ينظر إليك أحد أيها الإنسان.
رد مع اقتباس