عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 28-05-2012, 09:50 PM
الصورة الرمزية يزيد فاضلي
يزيد فاضلي يزيد فاضلي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: شرق الجزائر
المشاركات: 1,011

اوسمتي

افتراضي .../...

...في تقديري-أختي الكريمة أمل..-تأتي هذه الإطلالة وكأنها تسليط ضوْءٍ كاشفٍ-على شخصنةِ الذاتِ ومحاولة الوقوف على نقاطِ التأثر والتأثير في شبكتِها من حيثُ الرغبة (( ...فى ان نرى من منظور حياتنا وليس فقط فى التلقي الامر الذي نتعلم منة الا نسمع صوتنا للاخرين فهل هذا هو التعبير الذاتي والحر وانطلاق من مفاهيمنا بحجة ان قراراتنا هي بداية لخطئ اخري سابقة .......قد تكون صحيحة وحينا قد تكون عكس ذلك... ))..ومن حيث (( ...ان للاغوار جنب اخر يفيض بالتعبير الحر واعطاء نفسي مكسب اخر يعود على بشئ ذاتي من خلال اطلاعي وقراءتي الي هدفي مرورا الي ما انا علية لن اقف بصمت لان الوقوف اهون من الصمت فما حاجتي لان احبس مفرداتي فانا احب ان ادعها تنطلق بحرية فى فضاء واسع لا يقيدة شي ابد عندما اري ان اطلق العنان لما اكتب واقتبس بعضا من المفردات فهذا يجعلني فى محيط اخر ابحر معة بعتادي وحتي افكاري فاحلق بعيدا بعيدا لاجد اني ما زلت املك كما اخر... ))...وبالتالي فهي تأتي في النهاية أشبَهَ ما تكونُ بإعادةِ رسكلةٍ ذاتيةٍ-لمقوماتِ النفس وطاقاتِها-بترتيب بعض الأولوياتِ التي تبعثرتْ في نسيجها بالجزافيةِ حيناً وباضطراب سُلَّم تلك الأولوياتِ حيناً آخر...

أتصور-أختي الكريمة-كأنما أردتِ بهذه الفضفضةِ ( السَّيْكولوجية ) الشفيفة أن تهمسي لذواتنا الواعية بتلكَ المُسَلَّمَةِ البدهيةِ في أهم ما يُحققُ في ذواتِنا وثبَة َالفاعليةِ وإثباتِ الذاتِ،وهي : أنْ يقرأ الإنسانُ أولاً ذاتـَهُ قراءة ً صحيحة ً،بعيدة ًعن مغالاةِ التقديس وهالة َالرضى وبعيداً أيضاً عن شططِ الانكفاءِ و ( جَلدِ الذاتِ ) تحت ذريعةِ النقد والتصليح،ثم حتى إذا ما تمَّتِ القراءة الأصح راحَ يفهمُ تلقائيًّا المسَاراتِ الصحيحة التي ينبغي أن يَصرِفَ فيها طاقتـَه وإمكاناتِه التي ينشدها في التصحيح والتقويم والتغيير..وبهذا تتوضحُ عنده ماهية الأفكار والمصطلحات الأساسية والمفاهيم الإنسانية ذاتِ البُعْدِ العِلاقي والاجتماعي كـ ( راحة البال..جمال الحياة..المعرفة..روح الأخوة والتعاون..التعبير الحر..التحليق الفكري والوجداني..الخ )..وطبعاً فإن وضوحَ الرؤية في فهم أولوياتِ الذاتِ يترتبُ عنه الاستشعارُ الإيجابي بمدى قابليتها-كأفكارٍ ومفاهيمَ-للتنفيذِ والتطبيق على الأقل من زاويةِ هذه الذاتِ العاقلة الواعية...

بوركَ فيكِ-سيدتي الفاضلة-ونحن دائماً في انتظار هذه الإطلالاتِ الهادفة في معرفةِ الذاتِ وفلسفةِ انطلاقتِها الخَلاَّقة...
رد مع اقتباس