تمتمات في محراب الفضيلة
رأيتها تضرب الأرض خطا متسارعه وهي تترقب مجيئي إليها في أول لقاء
ما كنا ندري ما هو المآل الذي سنؤل إليه بعد هذا اللقاء
لم ترني من قبل ولم أرها
فقط هي خطوات كتبت علينا ولا بد من أن نمشيها
وقبل أن أصل إليها كنت قد رسمت لها نموذجا مصغرا في ذهني
من خلال حسها المرهف وفكرها الوقاد
وحفظته في ذاكرة قلبي دون قصد
ومرت اللحظات بطيئة جدا وأنا أقترب من دارها التي تربت فيها
ونشأت بين جدرانها وحجرها
كانت لحظات عصيبه فقد أختلط فيها من كل نماذج الحياة شيئا
هنا كانت الأحاسيس قد أمتزجت بكل تلك النماذج والمكونات
وفجأة وجدت نفسي أمامها وجها لوجه
ولأول مرة تكتحل عيناي برؤيتها ..............
نعم رأيتها أيها القراء الكرام ولكن كيف رأيتها ؟
وعلى أي حال وجدتها ؟؟؟
هذا ما سأكمله لا حقا بإذن الله