عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 15-05-2012, 03:03 AM
سعاد زايدي سعاد زايدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 685

اوسمتي

افتراضي

أختي رحيق...........،

وعدتك بالعودة وها انا اعود
أعتذر منك كل الإعتذار على التاخر لم أنساك ولم انسى موضوعك الهام والهام جدا تشكري على الطرح لكن العمل والدراسة ياخذا الكثير من وقتي أرجو ان لا تكوني قد إنزعجتي مني وانا أعلم انك لو لم تكون الطيبة من شيمك لما طرحتيها للنقاش لأن الموضوع يحز في النفس.

*****الطيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة *****
ربما النقطة التي تجمعنا............ وربما التي تفرقنا
ربما تكون الدافع للعلو والاستمرار............... وربما تكون المرجع للتراجع
ربما تكون السبب في الإخلاص.................... وربما تكون سبب للخلاص
أراها الصفة التي تميز الإنسان واللغة التي يعبر ها عن إنسانيته.
أراها الفرق بين الكائن البشري وبين الكائن اللابشري
اراها القدرة على التعامل والحكمة في التصرف، عندما أقول القدرة في التعامل هي عفو الأخر وتقبله.
عندما أقول الحكمة في التصرف اقصد أن لا تكون في تصرفك ظالم واحد اعمدة الخبث واللؤم
صحيح يتحاشى البعض في عصرنا أن يكونوا طيبين لأن ما بينها وبين ضعف الشخصية كما يقولون شعرة معاوية، هذه الشعرة التي تحجبك عن التعبير عن فكرك ورغبتك بالمنطق
هذه الشعرة التي تمنعك من قول الحق والنصيحة،
هذه الشعرة التي أحيانا تجعلك تخطىء وتعلمك الخطأ
كما قيل : "الخطأ اكبر الخطأ أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك".
هذا لا يعني احيانا وفي أمور كثيرة اننا نخطىء في فهم الاشياء، ونمارس فهمها الخاطىء بقصد أو دونه دون البحث في اصلها.
والخطأ في فهم الطيبة هو في وظيفتها
فنحن نخلط معنى اللفظ في التوظيف، والطيبة تحديدا امام كل الصفات هو مطلب رباني وعمود لا يصلح المجتمع إلا بتوفره كشرط اساسي لبناء حضاري لمعنى كلمة الإستمرار والذي تحتويه الآية المعروفة "الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات" فكيف لنا أن نغير لب هذا الفهم ونربطه بالسذاجة كفرصة لإتغلالها أو بضعف الشخصية بهدف عدم القدرة على القرار، والذي لا يستطيع أن يقرر فهو خارج عن دائرة الواقع يكفي ان يكون متربع على عرش الإحتمال، والمحتمل تقديرات الخطا فيه تفوق تقديرات الصواب.
1- هل الطيبة صفة وراثية ام مكتسبة؟
عذرا رحيق نعرج قليلا عن هذا السؤال ونجيب بطريقته عن سؤال آخر لان الإجابة عليه واضحة يمكن أن تجد وتجد لا نقاش فيها ولكن.
أنتم على علم أن الأشياء المعنوية وضعها ربنا فينا بدرجات متفاوتة هي أصلا موجودة بخيرها أو بشرها لأن روح الإنسان هي روح من أرواح الأعلى "ونفخنا فيه من روحنا" لا يمكن أن لا يضع ربنا فينا الطيبة وهو الكريم لا جدال أما مسألة أن تزيد الإنسان أو تنقص تبقى بيده على حسب تأثيراته ومؤثراته.
2- ماذا لو كان الإنسان طيب القلب وقوي الشخصية؟ لكان أكثر الناس نجاحاً
المؤمن القوي عند الله خير من المؤمن الضعيف. لماذا لان القوي يؤسس لمواقف إذا رحل بقيت والمؤمن الضعيف يؤسس لذاته إذا رحل ذهب معه ما كان له.
3- كيف يمكن لطيب القلب أن يتصرف في هذا الزمان؟ المرىء بين اصغريه بين قلبه ولسانه
علينا نحن اولا أن نؤمن بأن الطيبة ليست ضعف للشخصية كي لا يصدر منا الخطأ باللاشعور.
4- متى يجب ان نكون طيبي القلب؟ مرادفات ومشتقاتها كلمة الطيبة تحتم عليك أن تكون دائما طيب الكرم من الطيبة، الرحمة من الطيبة، الحنان، الرقة، التطيب، الطيب، الرضى...........إلخ
5- متى يجب ان نكون شرسين؟ لا وجوب لشراسة مع الإنسان، الشراسة ليست صفة إنسانية.

واخيرا ارجوا أن أكون قد وفيت المعنى فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
هذا ما أعتقده وهذا ما أأمن به يبقى الرأي شخصي.
رحيق لك كل الإحترام والمحبة والطيبة التي تجمعنا على الحرف الصادق
في المرة القادمة أقترح طرح موضوع الصدق ............بالهجة الجزائرية الله يبارك فيك
رد مع اقتباس