أنا هنا ... كنت في عزلتي أجوب مدن العالم بعيداً أبحث لي عن رفيق لفظته المدينة ... كان ضيائي شقائي .. وكان ضيائي سعادتهم ... كانوا يتسامرون ويناجون وجهي وأنا الغريب الذي كلما دنى منك أفل وجهك وتوارى خلف قمم الجبال .
ترى هل سنلتقي .... هل ستجمعنا المساءات أم النهارات ... وفي أي مدن العالم أو على أي محيط ... أشتقت لك .. أشتقت أن يسير بي العمر وأنا معك ... أحلام حملتها منذ نعومة أظفار الكون وكلما كبرت أتى القدر ليقلمها .
أنتظرك هناك .. أنتظرك هناك حيث المكان المجهول في الزمن المجهول .