رأيتها تقف على أطراف الوقت وحيدة والدمع يملأ عينيها ... تتأمل المدى وتسخ السمع لوشوشة البحر وتهذي بهمهمات وتمتمات لا يفهمها سواها والمدى .. رأيتها تخط على الرمل شيئاً من حروف ربما لاسمها أو اسمه أو ربما بوح القلب .. رأيتها تتشدق بالأمس والذكريات وتكتب على جدار الوقت قصة الأمس السعيدة لترويها للطيور السابحة بين فضاءات التمني ... هكذا كانت لكنها مذ غادرت لم تراها العيون ولم تعود لذات المكان .... ترى إلى أين ذهبت ؟ .