أمل ونجاح
... وفشل ولا مبالاة
بقلم الخواطر
قصة حقيقية
كانت بأبهى حلة... جميلة الطلة...
حتى جاء ذاك اليوم الصعيب... يوم لا ينتسى
حيث ألمها سنها(الضرس)... وأخذها والدها إلى الطبيب(عيادة الأسنان)
ولكن الطبيبة ( لا تستحق لقب طبيبة) قامت بقلع ضرسها.. وأيضا أضافت إليه بأن جرحت أحد أعصاب الضرس...
لم يعلم الوالد وأبنته بذلك... فهم ليسوا أطباء
رجعت إلى البيت... أنهت دراستها الإبتدائية والإعدادية والثانوية.... ثم أنتقلت إلى الجامعة...
ومن هنا تبدأ معاناتها... ظهر خطأ تلك الطبيبة التي لا تعرف معنى الطب...
تطورت المرحلة من ألم الضرس... إلى... ألم الفك
ذهبت الفتاة إلى المستشفى وتم تحويلها إلى المستشفى المختص بألام الفك
وهناك تبدأ قصة الفشل الأخر... حضر الطبيب المختص... والمسوؤل عنهم... وكبيرهم في المستشفى... الحائز على الجوائز... والخبرة الطويلة
إستمر بعلاجها... وهو موقن أن علاجه خاطئ ... وغير قادر عليه...
حدثه الأهل بنقلها إلى الخارج ... إن لم يستطع هو ذلك
فأجاب... أنا أهل لهذا المرض... وأنا من سيهتم بها
إستمر الطبيب بعلاجها... وكل ثلاثة أشهر عملية... وحبوب مسكنة... وتلبيسة الفك المطورة
والنتيجة.........
علاج فاشل.... وأكثر من خمس عمليات(ابر) خاطئة... وحبوب لا يجلب سوى الألم والمرض... وتلبيسة فك خاطئة ( زادت من الطين بلة)
حتى تم التعرف على طبيب أسنان من دولة أخرى عن طريق الإنترنت.... ومن هنا بدأت قصة جديدة لتلك الفتاة
إستقبلهم أحسن إستقبال... ووفر لها كافة الإجراءات للعلاج
وأستمر فترة في تصحيح أخطاء ذاك الطبيب الفاشل... وشهر بعد شهر... بدأت حالتها بالتحسن
ولكن ما يضحك... هو كيد الطبيب الفاشل في بلدها.. حيث قام بالإتصال بها وحدد لها موعد... للمعاينة... وما إن عرف بذهابها إلى طبيب أخر ... حتى أشتعل نارا...
وبعد فترة...........
خرجت الفتاة من عزلتها... وأشرقت من جديد... لله درك يا طبيب
فيا رب نشكرك على هذه النعمة
ويا رب سلط على الطبيبة والطبيب الفاشل ما يكون لهم به عبرة في الدنيا والأخرة
ويا رب ألطف بالطبيب الناجح... وأرزقه من العلم ما يفيد به الأمة أجمع... ويسر له أموره
مع تحياتي
الخواطر