أي أنثى هي انت؟!
من أي زمان تستمدين عطاءك؟
في زمن صارت فيه الفتن حجاباً..
والاستهتار عباءة ..
مازلتِ في قمة شاهقة لا يستطيع المنجّمون ان يسقطوا نجمتك
التي مازالت تلمع وتتوهج.
شكرا لك ايتها الأنثى على الكبرياء المباح الممزوج بالعفة..
شكرا على بساتين العطاء التي منحت الفقراء ثمار الكلمة..
شكرا على الشموخ الذي تطارده رغباتي فتسقط تحت قدميك ذليلة..
شكرا لهذا العنفوان الممتد على سواحل الغربة الغارقة في نفوسنا..
تواضعي أنتِ.. كوني ملكة في قلبي..
واسجني ما شئتِ من احاسيسي التي تتمرد
على انوثتك.. اقتليني في طغيان افكارك
التي تود الخروج عن طاعتك..
لا أملك الا أن أكون طوع بنانك سيدتي.
امنحيني ساعةً في الموت في حبك..
فكل سويعات العمر تمر بلا جدوى.