على تلك الأرصفة المتعبة من خطواتنا المثقلة بالانتظار
وحيث تلك البحيرة الصاخبة بأصواتنا المتوجعة..
لازلت أنتَ تجردني من كل قوتي..
لم تكتفي من هدر المواعيد تحت أنظار البجعات الحائرة من نظراتنا...
هل تريد أن تعلمها أن هنا دفنا كل شيء..
أستاذي العزيز
محمد الطويل..
اسمح لعودتي هذه التي أعلم بان ما كتب لا يجاري حرفك..
كن بخير
|