أسيرة البدر................أختي الكريمه....
لن احدثك عن كل الجدران التي كانت تتهاوى كلما لمحت المسافات في عينيها...
وهي تكبر وتتسع وتصير غابة أحراش بيننا...
لن اجرؤ على أن احلم ثانية....بكل تلك اللحظات الساحرة التي مرّت عليها كسنونوة ارهقها الربيع الباذخ....
لكن الأسى سرقها.........وها انا وحيدا في منافي الحياة....أصطنع إبتسامة يابسه....
وامضي لكل نصوصي المطعمّة بكل الالم.........
وكلما غصت عميقا في بحار الحنين ......يظل الكلام إليها على عطشه...
شاكر لك عذب المرور......................تقبلي ودي وإحترامي.......سيدتي الكريمه......دمت
__________________
|