عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 06-03-2012, 01:30 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي

سيدتي الفاضلة

لا أنكر ما وصلني في كتابتك هذه من روعة وجمال
اقتباس:
جلست في حديقة مليئة بالزهور
ما كنت ادري انني بهذا السرور

يخيل لي المشهد الذي يدركه الإنسان من سرور بجلوسه لا سيما في وقت الغروب، فبعضنا لربتما يمشي أو يركض أو يجلس في الحديقة ولكن يكون أعمى شعور لا بصر .

اقتباس:
فنظرت حولي
بداية المنغصات والقصة مشيرة من طرف خفي لحديث المصطفى فيما ورد معناه لو أن أحدكم على رأس جبل لسلط الله عليه من يؤذيه
اقتباس:
مع رجل مسن قد يكون مدفونا في اخر القبور
فسالته: من تكون ؟
فقال : فانا الماضي الخالي من ذكريات الناس لاذهان خرافات الدهور
قد عصرني الدهر وعالجتني نغمات الطيور
اقتباس:
فافقت مما كنت فيه
فوجت بقربي كتابا يحمل عنوان
(عودة للماضي المهجور )
وهذه هي النهاية من حيث البداية بل

هو
السبب

وما بين هذا وذاك بلغة أهل الرياضيات intervals فلكم من الشكر أروعه .

وعودة على بدء فالاستاذ فهد مبارك أدام الله ظله شاعر من الدرجة الأولى فنراه ينتقد بلاذعة ٍ وكأنه يؤكد لنا أن الضربة التي لا تقتلني تحييني ، وليبين لنا أن من احترقت بدايته أشرقت نهايته .

سيدتي أتدرين ما هو الصعب في صياغة الكلمة الإحساس وما دام الإحساس موجودا فلا يضيرك ما بعده من حسن سبك وصياغة ، بمعنى آخر ستتعلمينه بسرعة .

وأعلمُ أن النصيحة في الوجه تعتبر فضيحة ولكن هل تسمحين لي أن أبديها ، من أخ ٍ لأخته :-

1- في لغة كتابتك لا تخلطي بين الفصحى والنبطي .

2- حاولي أن تكتبي في ذاتك وأن تسرحي في كلماتك وأن تكتبي مرة وتقرئين مرة كأنت ِ وتقرئين كأنك من كتبت فيه ، وتقرئين كأنك ناقدة ، وتقرئين كأنك متابعة لقلمك ، وتقرئين كأنك ساخرة لقلمك فالإبداع في رحم المعاناة والمنحة في المحنة كما قال أساتذتي .

3- حبذا لو كانت خلجات نفسك منتضمة تحت تفعيلة أو تفعيلتنين ليكون الجرس الموسيقي موافقا للإحساس .

وأخيرا ثقي أنني قرأت لك كل ما كتبت ِ وغبطتك على إحساسك ،،

تلميذك جا
سم
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس