أخي وشاعري القدير :
جمعة سعيد المخمري
بل من أي زمان جئت أنت ؟ ومن أي بحر من بحور اللغة والشعر تستمد بوحك وشاعريتك ؟
أنت بحر من الشاعرية الرائعة ، التي ننتظرها لنغذي أرواحنا
صورت الضغينة بصورتين :
الصورة الأولى شبهتها بأنها كانت ميتة في قبر ، وحبذا لو ماتت !!
مع علمي ويقيني أن الضغينة حية ولم تمت ، ولكنني هدفت من وراء ذلك لأصور بشاعة من أثارها كمن ينبش القبور ..
الصورة الثانية ، استدركت ذلك لأؤكد ، فقلت :
الأشد من القتل فتنه مبينه**نايمه وسوس لهالشينه تفوق
وما دمنا نعلم أن الحسد والضغينة ليس من ورائهما إلا الشر على صاحبها فقد قلت:
خاب ظن الذين يشعلون الضغينة وهي نائمة ..
أخي جمعة
لستَ شاعرا وحسب ، لكنك أديب وناقد مجيد
بمرورك تزدهي القصيدة ، وبتحليلك الراقي تثمر بالأمل
ودي لك من القلب