عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-01-2012, 12:21 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الاعزاء واخواتي الفاضلات اضع بين ايديكم هذه الخاطره البسيطه وارجوا ابداء رايكم فيها لاني بصراحه توقفت عن كتابة الخواطر من تقريبا عشرة سنوات والآن عدت مره ثانيه للكتابه بعد هذه الفتره الطويله ولا ادري هل ستكون في المستوى الطلوب ام لا على كلن اضعها بين ايديكم واتقبل أراءكم والسموحه منكم


ها انا أعد الليالي والأيام التي مضت
ها أنا أعد الليالي والأيام التي مضت من عمرنا وكم هي الأوقات التي مرت علينا وأنا احبك واتذكر محبتك وماضيك الجميل فما زلت احبك واحيا لمحبتك واعيش من اجلك وكم هي الايام التي تمضي وتمضي وانا اذكرك واذكر كل شي كان بيننا من جمال حديثنا وحلو حكاياتنا وقصصنا وفرفشاتنا الحلوه وشوقي لك يزداد يوما بعد يوم وحنيني اليك يكاد يسابق فيني اللهفة اليك كيف لا وانتي من تربعتي على عرش قلبي وانتي اجمل من عشقت من بنات الكون واروع من احببت يا ترى كيف شاء القدر ان نفترق ونبتعد ونحن روحين في جسد واحد وتعاهدنا على ان نظل مع بعض رغم كل الضروف وقساوتها كيف حكم علينا الزمان ذلك وكيف اتاحت الفرصه للضروف ان تفرق بيننا وكل واحد يبتعد عن الآخر اتساءل كيف ذلك واين تلك الايام والاوقات التي كنتي تحييها معي واين تلك الذكريات التي كانت وما زالت تحن الى ذاك المكان الذي تقابلنا فيه اول مره وكم كنت اشتاق اليه لانه جمعنا في يوم من الايام وفيه رسمنا اغلى واجمل ذكرياتنا واحلى امنياتنا وهل تعلمين ان طيفك يتراءى لي دائما وحبي وحنيني لك يزداد كل يوم كيف لا وانتي اعز واحب الناس الي بل انتي اقرب الي من قلبي الذي بين اضلعي لقد مضت ومرت اوقات بل ايام وسنين وقلبي يلهج بذكرك وبعذب صوتك كانت ايام اعتبرها من احلى ايام حياتي ومن كان يصدق ان كل هذا يحدث لنا بعد كل هذه المحبة والمعزة رغم قسوة الضروف وصعوبتها ان ينتهي حبنا بهذه السهوله كيف هانت تلك الدموع التي سالت على وجنتي ووجنتك اذا لم نرى بعضنا ولو برهه من الوقت ولوعة الاشواق تحرقنا وتحرق اعماقنا وتشتت افكارنا ولا تتطفيها سوى رؤيتنا لبعضنا البعض واسال نفسي كيف شاءت الاقدار ذلك وكيف اتت الرياح بما لا تشتهي السفن اتساءل واتساءل لعلّي اجد جوابا مقنعا اقنع به نفسي واصبر به براكين الوله الثائره ولكن يبقى جوابا واحدا يراودني انه لا عتب على الدنيا فهذا هو حال الدنيا فكل احوالها عجب في عجب وكل ثمينا يرخص فيها ولو كان اغلى من الذهب هذا هو حال الدنيا

وتقبلوا تحياتي
رد مع اقتباس