مساجلة رزحة بين الشاعر سليمان بن عبدالله الرواحي والشاعر حمد بن هلال الرحبي في قرية ( سيماء ) بولاية ازكي بتاريخ 29 / 12 / 2011
سليمان
سميت به ربي وسيع المغفره
ياخالق الأنسان من ماء وطين
أطلبه العفو ربي ذنوبي كاثره
يارب سترك تبت عند التايبين
حمد
صلو على من خصه ربه وخيره
ثاب الغزاله من حبال الشابكين
ويلكم سلامن من فوادي وخاطره
ما خص واحد منكم يا الطيبين
سليمان
يامرحبا وحيابضيوف الحاضره
أهل المعزه ياربوعي الخيرين
ذي ديرتن شروى المدن فلقاهره
سعد وغنايه لي لفوها زايرين
حمد
أنا وربوعي ما نبدي العاذره
من شفكم جينا بعنيه مسرعين
وذي ديرتن يلها وصوفن شاهره
حال الكرم يلها سمعتن من سنين
سليمان
ودي بلقاكم من سنينن عابره
لاكن دهرنا ما خلى صحيبي يبين
تبغى نسافر في البحور الغازره
ولا تبانا عالسواحل يا فطين
حمد
هاذا زمانن ما قدرنا نسايره
غير مساره عني ونتهالي شين
ونته تخير في طريقن تنظره
وأنا ربيعك لوتبى جبلن عوين
سليمان
تقدر تبارز بالسيوف الباتره
وترد عن نفسك جموع الخاينين
شي م النصل تزهي براعي الشاهره
لاكن خساره ما ترد المعتدين
حمد
ماسمعت عنا فالسنين الغابره
غمدان شاهدلنا فذيك السينين
أشهد شهاده ما هذرو الجبابره
حن جيشنا عود وناشل رايتين
سليمان
يالأدمي بعده زمانك تذكره
وتجيب لي خبر الملوك الميتين
روح زمنهم والغصون مكسره
ما فايده ما فيده مالغابرين
حمد
يلي يغامر واجبن بنحذره
من قبل ما يثيبوا عليه الثايبين
قدنا الجحافل وأمرنا العساكره
ومن بأسنا ردو جيوش الكايدين
سليمان
الليله لتقينا مع عقيد السيره
ضرغام يسمى حلحال المحاربين
ولخاتمه أطلب سماحه ومعذره
بيني ومابينه حمد ماشي ضغين