" صَلاةُ الحزن "
منذ أن رحلتِ يا طفلة الزبرجد وروح البراءة
آتيت نفسي صلاة الحزن والأوجآع
أتوضأ من سيل الدموع التي تنزف في شقاء
آآآآهٍ من تلك السماء التي تعذبني كلما حدّقتُ فيها
هُناك
نجومٌ تهزّ ابتسامتها أرجاء الكون
وقمرٌ ضاحكٌ متبسمٌ يداعبه المساء
وكأنني أرى حديقةً من فراشات الجِنان
يااااااااااااااااااه
ما أعذبكِ يا صغيرتي وأنتِ تمرحين بين ورقاتِ الزهور
وتركضين خلف الفراشات التي طالما تمرحين بألوانها
ذاب الحين في وجدي
وذابت الدموع على كفي
فما أقوى على مسح الدموع
ولن تقف الأحداق عن سكبها
ربما لأن صلاة الحزن لم تنتهِ بعد
وتجهد الروح فيها طويلا
إن عُدتِ ياقدري
فإني على أطلالكِ خاشع
يا أميرة البراءة والطفولة
"تناهيدُ قلبْ " وترانيمُ حرفْ "
سلامٌ لتلك الطفولة التي تنساب بين وجنتين من وحي السَمَاء
عشقٌ وتحية لسيّدةٍ كساؤها رحيقُ المسك والعود
تهجُّدٌ وتقبيلٌ لسحرٍ طاهرٍ وضّاح
البراءة : ميلادٌ لشعري ،، صلواتٌ به يتهجّد قلمي .. وحيٌ ونبوءةٌ إلهامها نزفٌ وإدلاءُ
الأحلام : ميقاتٌ يسري به الفؤادُ كطفلٍ يحبو جاهداً ليصل إلى نفيسٍ ينتظره .
والشِعْرُ: رحيقٌ مسكوبٌ على كأسٍ يُسكِرُ القلبَ ويحلو به السمر .
هكذا هي رواياتُ العِشقِ وتفصيل كُلّ شي
نزفٌ وترتيل الهوى يحمل رسالة العشق الأزلي
والشّعرُ خير سلكِ يَتَّصِلُ به الأخلاء والعاشقين
هُنا أصدح .. هُنا أشقى .. هُنا يعود الفجر ,, ويستمر ويستمر ويستمر ...........
,, قلبٌ يتيم ,,