إلى من أخطأ بحقي
أستميحك عذراً
فأنا لست على ما كنت عليه
كنت كالقمر
أنير دروب الكلاب رغم نباحها بوجهي
أما الآن
فأنا أنتقم
فلست قمرا أنتظر اكتمالي
إنما أعيش بنفس لم تعد طيبة
لأن أوحالك أغرقتني
فغدوت مضرجة بدماء الخيانة
حقارتك استوطنتني
فصرت ملطخة بمياه مستنقع تنفس حقداً