إن التقاء العيون ببعضها أمر صعب خاصة في تلك المواقف التي يكون البعض فيها ضعيفاً أو يحاول أن يتحاشى العيون التي إن ناظرها قتلته .
في الحب وفي الفراق هي حالات نادرة أن يتجرأ المرء بالنظر في عين الأخر لأن الصورة الأخيرة هي الباقية وبالتأكيد بقاءها سيربك كل شيء في الذات الأخرى كما أن بقاءها سيدفع الذكريات إلى اجتلاب الألم البعيد ودونما فائدة .
نوف ... لقد راق لي نصك .
كوني هنا .