[محمد سالم الشعيلي]

قصيدة في رثاء فاجعة يوم الخميس في حادث الباص المدرسي لمدرسة إبن بركة السليمي بالحبي بولاية بهلى والذي أسفر عن 8 وفيات و10 إصابات متفاوته



يا ويل قلب الوالــــــد اللي طــــــارش الليل ابتـداه

يا ويل قلبـــــــه ترجفــــه رعشة مفارق مبتلـــــي

يا طارش الليـــــل الذي أيقــَــــظ مذاهيل بنــــــباه

خوفـــــك من الله لكن الواجـــب يهمك تعتلـــــــي

في حــــادث الباص الذي أرخى مواثيقه ورجـــاه

ذبلت ثمـــــان غصون يا ويل البـــــلاد ومنزلــي

يالحبــــّــي هذي قـــــدرة المولى وهذا منتــــــهاه

صعبـــــه تعيــــبه هضمها لكن غصب تتجمـــلي

لبسي ثيـــــاب الحزن يالحبـّـــــــي وصيحي آه آه

في فاجعـــــة يوم الخميـــــس تحملي وتحمـــــلي

الله كيـــــف الصاعقــــــه للوالد اللي عـــاد جــاه

هذا الخبـــــر يا ويل قلبـــــه ويا دموعه إنــــزلي

ذا مهجتـــــي ذا عـــزوتي هذا تباشير الحــــــياه

ذا خطتـــــي ذا بهجتـــــي هذا أنا ومستـقبــــــلي

أواه من لحظـــــة وداعك يا ظنينـــــي والســـلاه

كيف الـــــوداع وأخلــــط دموعي بدمـــك مبتلي

لا نعــــي يكفي اللي حصــــل ولا دواوين ودواه

فتيان تفخــــــر دارهم فيهــــــم وبيهــــم تعتلـــي

لكن بلحظـــــة إنطـــــفت شمعـــاتهم لا إنتـــــباه

لا مـــــدرسه لا حافلـــــة لا بيت بيهــم يرفـــلي

نطلــــب من المولي الكبير اللي تعلى في ســماه

يرحم ضحـــايا المجزره الواســـع الرب العـلي