[مهره الباديه]

......


بأزهار الربيع .. وقطرات ندى الخريف .. ونسيم الشتاء ... وأشعة الصيف ..

هنـــــــــــا كانت حديقتي المليئة بأزهاري المتفتحة .. يتخللها رائحة من الأمل .. يعلوها شىء من السعادة .. معلنة بذلك بداية جميلة لحديقة غناء لطالما اعتنى بها البستاني .. وسقاها من جماله ورونقه وأعذوبة فنه ,,,

حديقة لم تكن تنبت إلا القليل ..
حديقة كانت وحيدة جرداء يتخللها نوع من القحط ..
تقدم لها بستاني .. بستاني من نوع تتمناه جميع الزهرات ليكون ساقيا لها ..
عجزوا للوصول إليه لأنه أبى أن يكون ساقيا إلا لبستاني .. ذلك البستان الذي يطمع به الآن جميع من حوله لجمال هندسته وعذوبة رائحته التي بناها وأحسن بناءها ذاك البستاني ,,,


سيدي البستاني ,,,,,
ها هي أزهارك قد كبرت وتفتحت وانتشر عبيرها وعم بداخلها الأمل والسعاده ..

نعم يا سيدي البستاني ,, لقد أبدعت في الحفاظ على هذه الأزهار...
وبالرغم ما عانته من قسوة المناخ ..إلا انك أبيت أن تموت أزهاره

سيدي البستاني ,,,,,,
هذه هي أزهاري وحديقتي محاطة بأشواك لا يستطيع أحد الوصول إليها إلا أنت ,,
هذه هي ورودي أقدمها هدية لك لعلي بذلك أوفي حق ما عانيته لكي تجعل من بستاني أعجوبة من عجائب عالم الحب.....