حمد السيابي
دعني أسلط الأضواء على كلماتك كي أجفف بأضوائي دموع سائلة من تلك الكلمات .....
هكذا سيدي حينما نظن أننا في مأمن من غدر الزمن وأننا نضع رؤسنا على صدور دافئة وآمنة وأن خطواتنا على الدرب السوي يفاجئنا القدر بمدية تنغرس في ظهرنا فتسيل الدماء على الأرصفة ونظل كمعتوهين في المدينة نبحث عن ظل سنديانة حينما لا نجد من يظلنا بظله .
أشكرك كثيراً أخي العزيز فمشاعر الألم واضحة وقد تجلت في إبداعك الراقي .