حينما يمسح ما يراد له المسح ، حينها يكون لا مجال للحب أن يكون إلا جرحاً غائراً ودماً مسفوكاً على الطرقات وأنين لا ينتهي ودموع تعانق وسائد الهدوء في الليالي الملساء .
أم صفيه .........
أرحب بك هنا .
النص بدأ بسؤال ( هل أنت حقاً حبيبي ؟ ) سؤال ترافقه الدهشة والاستغراب سواء على مستوى الذات أو على مستوى حجم الحب الذي يفصل بين الإثنين ، فالحب عند البعض أداة والحب عند البعض قداسة .
الجرح يبدو كبيراً ، وألم الحب يتسع باتساع رقعة فواصل الدهر حتى ولو نام الغبار عليه فثمة رياح سوف تحرك هذا الغبار ليعود ظاهراً على السطح من جديد .
أجد هنا روح الإبداع الحقيقي وأن النص مكتوب بمشاعر تشتعل في الصدر لتلد كلمات تعانق القلوب رغم حرارتها العالية .
كوني هنا وسنكون معكِ .