اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف بن محمد العبري
هو هكذا البحر دائماً وكأنه يتصل بمشاعرنا
وأحاسيسنا إتصالاً مباشراً..
نجده هادئاً متوازناً في تدفق موجاته كلما كانت
مشاعرنا هادئة ساكنة ..
ونجده هائجاً ينتابه الغضب حينما تكون مشاعرنا
مهتزةً منهكة حزينة...
ما أروعك أيها البحر ... لذلك نحن نعشقك.
عاشق الذكريات.
لقد قلبت صفحات الذكريات بعد أن إمتلأت بالغبار.
لكنك ستبقى مبدعاً مهما كان.
كل الود لك.
|
سيدي؛
مساؤك جورى
فعلاً أسعدني تواصلكَ..
بل مداخلاتكِ الرائعة التي طالما أبحث عنها ...
والتي تجسد الألم بالسعادة..
وتتلوها اهااات الصمت..!
كثيراً ما تتعسف بنا الذكريات ..
على هضبة الخلوه بالنفس..
بطريقة تعسفية..
إذ أننا نهيم بأحزاننا للطرف الأخر..
وأي طرف الذي نتحدث عنه..
ربما نحدّث أنفسنا ..
بهوية معدومة ..
لا اساس لها من الوجود..!
كثيراً ما نهيم بأفكارنا وأسرارنا لذلكــ البحر ..
الذي يستجيب للإنسان بطيعية الحال التي نعيشها ..
بأننا نأتمنه كل الائتمان ..
بحيث أعزوفة الكلمات..
تعطي إنطباع مختلف..
بتداخل الزمان بالمكان
حرية في التنفس لا يعادلها شئ..
علمتنا الحياة عمق الأفكار دون عناء...
أو الخوف..
وجه الكلمات ..
حزين..
وقبلة القلم دامعة
إن الأحزان التي نرويها للبحر ..
ما هي إلاّ أعزوفة ..تتغني بها الوحدة والألم..
تساند العواصف الغامضة...
والأيدلوجيات المبهمة بين اهات الحب ..!
في النهاية أجد أن تفكيري يطابق تفكير فئة من الأشخاص ..
إذ أن جموع القلة وقلة المجموع هم الأشد في التعبير عنا..!
لكَ مني كل الود...عاشق الذكريات