للجرح زفــره وللمعاذير اســباب
ومـعـذور خـلّي لـو سـعى في عذابي
والذكريات تمر تطـرق عــلى الباب
وافـتح لـهـا يمـكـن تخـفف مـصابي
تعبت يا جرحي الشقي شــوق وعتاب
ليت الــذي اهــواه حــس ودرابي
لبّست عـمـري مــن عــنا همّي ثياب
وقـتلـت في ذكــراه زهــرة شبابي
حــتى عــذولي لــو سـمـع ونتي ثاب
لـكن (م)اشـكـي لـو لأقرب اصحابي
انا وجرحي وصـاحـبي كـلنا اغـراب
وانا مـعـاهـم سـلوتي في اغـترابي
يا خـويتي لا تعـذلي شـخـص مـنصـاب
من صاحب(ن) اغلى من اقرب اقرابي
لـو هـو غـدربي قلت ناكـر وكذاب
وصــوّبت في ذكـــراه اعــتى حرابي
لـكــن حـــبيبي دوم وافي وجــذاب
وللحـين لا جـــاته بلـيّه اعتزابي
المـشـكـله اكـبر من ادراك للالباب
وصــفي لــهـا مبهم/عتيم وضبابي
لليل ســتر وللـقدر ســيف وانياب
والـصــبر للــرجــال قدر ومهابي
والقلب خــاوي فديرته تعوي ذياب
مـكـتوب واقـبل بالـقدر في كتابي
روّح عــسـى دربه تسـاهـيل ورحاب
وانا رجــعـت لواقعي مــن غيابي
يا خويتي كــل جــرح من طلتك طاب
والوجد مــع ابيات شـعرك سـرابي